أهمية مؤشر ماكادي:

• تحديد اتجاه السوق: يساعد مؤشر ماكادي المتداولين في تحديد اتجاه السوق، سواء كان هناك اتجاه صعودي أو هبوطي. إذ يعرض المؤشر خطوطًا متحركة للتوازن بين القوى الشرائية والبيعية في السوق، مما يساعد على تحديد ما إذا كانت العروض تسيطر على الطلب أو العكس.
• تشكيل إشارات شراء وبيع: يقدم إشارات شراء وبيع معينة تهدف إلى مساعدة المتداولين في اتخاذ قرارات التداول. فعندما يتقاطع سريع المؤشر (MACD السريع) مع الخط البطيء (MACD البطيء) من الأسفل إلى الأعلى، فإن هذا يشير إلى فرصة شراء، بينما يشير اتجاه الانحراف المعاكس من الأعلى إلى الأسفل إلى فرصة للبيع.
• قياس قوة التحرك: يمكن للمتداولين استخدام مؤشر ماكادي لقياس قوة التحرك في السوق. فعندما يزداد اختلاف الخطوط المتحركة، فإن ذلك يشير إلى قوة التحرك، في حين أن انخفاض اختلاف الخطوط يشير إلى ضعف التحرك. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد إمكانية استمرار الاتجاه.
• إشارات تقاطع المركز الصفري: يمكن أيضا استخدام ما يعرف بتقاطع المركز الصفري لمؤشر ماكادي كإشارة للتداول. فعندما يعبر المؤشر الخط المركزي باتجاه الزيادة من الأسفل إلى الأعلى، فإن هذا يعتبر إشارة قوية للشراء. بالمثل، عندما يعبر الخط المركزي من الأعلى إلى الأسفل، فإنه يمثل إشارة بيع.

يعتبر ماكادي أداة قوية في عالم التداول المالي، حيث يمكن استخدامه لتحديد اتجاه السوق، وتشكيل إشارات البيع والشراء، وقياس قوة التحرك وتحديد إمكانية استمرار الاتجاه. يمكن للمستثمرين والمتداولين الاستفادة من هذا المؤشر لتحسين قراراتهم الاستثمارية وزيادة فرص النجاح في عوائدهم المالية.

ميزات مؤشر MACD في التداول:

1. تحديد التوجهات القصيرة والمتوسطة الأجل: يساعد المؤشر المستثمرين في تحديد التوجهات القصيرة والمتوسطة الأجل للأسعار. يمكن استخدامه في تحديد ما إذا كانت الأسواق في مرحلة صعودية أو هبوطية، وبالتالي يمكن للمستثمرين اتخاذ القرارات المناسبة في البيع أو الشراء.

2. إشارات تفيد في اتخاذ القرارات: يقدم المؤشر إشارات تفيد في اتخاذ القرارات التجارية. على سبيل المثال، عندما يتجه المؤشر إلى الأعلى ويتجاوز خط الصفر، فإن ذلك يشير إلى أن السوق في حالة تشبع شرائي، وقد يكون الوقت المناسب لبيع الأوراق. وعلى النقيض، عندما يتجه المؤشر إلى الأسفل ويتجاوز الخط السلبي، فإن ذلك يشير إلى أن السوق في حالة تشبع بيعي، وقد يكون الوقت المناسب للشراء.

3. مؤشر موثوق: يعتبر مؤشر ماكادي من المؤشرات الموثوقة والفعالة في التداول. يمتاز بقدرته على إظهار الاتجاهات والتغيرات في السوق بشكل سريع وواضح. وبالتالي، يمكن للمستثمرين الاعتماد على هذا المؤشر في اتخاذ القرارات المهمة بشأن التداول.

عيوب مؤشر ماكادي MACD

1. تأخر في تحديد العكس في التوجه: قد يحدث تأخر في تحديد العكس في التوجه من خلال مؤشر ماكادي. يعتمد هذا المؤشر على متوسطات متحركة، مما يجعله يستجيب للتغيرات ببطء. بالتالي، قد يفقد المستثمر الفرصة في الدخول أو الخروج في نقطة مثلى.

2. قيود لتحليل البيانات المبنية على الحجم: كذلك يستند مؤشر ماكادي إلى الحجم المتداول، وهذا قد يكون مقيدًا في بعض الأحيان. فعلى سبيل المثال، قد يكون الحجم الكبير المتداول في بداية الجلسة نتيجة لاحتمالات التداول فقط، وقد لا يعكس اتجاهًا صحيحًا للسوق.

3. تأثر بالأخبار والأحداث الخارجية: كغيره من المؤشرات الفنية، فإن مؤشر ماكادي قد يكون عرضة للتأثيرات غير المتوقعة للأخبار والأحداث الخارجية. قد يؤدي تغير المشاعر والمعلومات العامة إلى حدوث تدهور في دقة المؤشر وتغيير توقعات السوق.

باختصار، يعتبر مؤشر ماكادي أحد المؤشرات الفنية القوية في التداول، حيث يوفر إشارات فعالة لاتخاذ القرارات.

مما يتكون مؤشر ماكادي و علام يدل؟

مؤشر MACD (Moving Average Convergence Divergence) يستخدم في التحليل الفني للأسهم والعملات والسلع لتحديد اتجاه الزخم (Momentum) والتغيير في الاتجاه السعري للأصول. ويتم استخدام مؤشر MACD بشكل أساسي لتحديد نقاط الدخول والخروج في السوق.

يتكون المؤشر من خطين وهما:
– خط الإشارة (Signal Line) المستند على المتوسط المتحرك البسيط لـ 9 أيام.
– خط الماكد (MACD Line) الذي يمثل الفرق بين المتوسط المتحرك البسيط لـ 26 يومًا والمتوسط المتحرك البسيط لـ 12 يومًا.

تمثل وتشير حركة خط الماكد إلى تحرك سعر الأصل:
– إذا كان خط الماكد فوق خط الإشارة، فذلك يشير إلى اتجاه صعودي.
– وإذا كان خط الماكد أسفل خط الإشارة، فذلك يشير إلى اتجاه هابط.

يمكن استخدام الشموع اليابانية والدعم والمقاومة ومؤشرات الزخم (momentum indicators) الأخرى لتأكيد إشارات MACD.