بينانس Binance : الصراع للبقاء في ريادة صناعة العملات الرقمية

كيف أثبتت منصة بينانس أمانها العالي وأن لا صحة لكلام الشامتين بها

لقد كانت بينانس دائما رائدة في مجال العملات الرقمية و صناعتها وكانت تقود إمام أمور هذه الصناعة لفترة طويلة مع منافسة طويلة من منصات كبرى مثل FTX. ولكن سقوط هذه المنصة كان بمثابة دعوة للاهتمام أكثر بهذه الصناعة والحاجة لتنظيمها تأكيد لضرورة الاستمرار في الابتكار بهذه الصناعة.

ولكن على الرغم من كل ما تقوم به بينانس لتطوير صناعة العملات الرقمية من :
توفير منصة تداول عالية الجودة مع عروض سعر تنافسية و تطوير تقنيات جديدة لتحسين الأمان والسرعة والكفاءة في معاملات العملات الرقمية. وأيضاً إطلاق برامج تعليمية وتثقيفية للمستخدمين حول العملات الرقمية الأداء والمرونة في التداول بها. كدلك تنظيم ودعم المؤتمرات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز وتطوير صناعة العملات الرقمية.

لكنها لا تزال تواجه الانتقادات من الشامتين بهذه الصناعة وتعاني أيضاً من أكبر وأخطر فكرة خاطئة مفادها أن العملات المشفرة مخصصة في المقام الأول للمجرمين أو مركز للمحتالين.

في حين أن عمليات الاختراق والاحتيال وغسل الأموال تحدث بالفعل في النظام البيئي للعملات المشفرة، فقد تم الإعلان عن هذه الحوادث على نطاق واسع وتشكل أقل من واحد بالمائة من معاملات العملات المشفرة العالمية. مما يخلق تصور منحرف بأن الصناعة والتكنولوجيا على نطاق واسع خطيرة و مليئة بالفساد. لقد تسبب هذا التشويه في ضرر لا مبرر له لملايين الأفراد والشركات/البورصات الملتزمة بالقانون العاملة في النظام البيئي للعملات المشفرة من خلال التشكيك في شرعية هذه الصناعة وطول عمرها.

كما كانت العملات المشفرة توصف بأنها “الغرب المتوحش”، لكن Binance والصناعة قطعتا شوط طويل للغاية. فقد أثبتت منصة Binance وبورصات العملات المشفرة ذات السمعة الجيدة أنها واحدة من أفضل الحلفاء في مكافحة النشاط الإجرامي على blockchain. كما أثبتت تقنية blockchain أنها واحدة من أقوى الأدوات لجهود السلطات والشركات في مكافحة غسيل الأموال. مما يسمح لهم بذلك للكشف عن المعاملات الرقمية وتتبعها بسهولة وشفافية أكبر من المعاملات الورقية و لاسكات الشامتين والمشككين بهذه الصناعة

ومن أجل البقاء البقاء في قمة بورصات ريادة الأعمال و صناعة العملات الرقمية ، وتقوم بينانس بالكثير من العمل على ذلك مثل :

تعزيز العلامة التجارية الإيجابية ل منصة بينانس (Binance) كقوة عاملة رائدة في الصناعة وفريق من الأشخاص المتحمسين الذين يعززون حرية المال. عزز الثقافة الإيجابية في Binance من خلال إظهار هويتهم، والأشخاص الذين يقفون وراءهم، والثقافة فمهمتها الهادفة إلى حياة أفضل حول العالم.

وكذلك العمل على تقديم خدمات جديدة وابتكارية، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والابتكارات. حيث تسعى Binance دائما إلى أن تكون شركة رائدة مسؤولة وقدوة يحتذى بها في الصناعة. بما في ذلك وضع المعايير حول كيفية تقديم أفضل خدمة للمستخدمين. قد لا يعرف الكثيرون ذلك، ولكن منذ اليوم الأول، أصبح كل فرد في Binance جزء من دعم العملاء. بدءاً من العملاء المحتملين وحتى المسوقين. يتضمن ذلك التحقيق في مشكلات المنتج وتصعيد تذاكر CS واستماع المجتمع.

وتطبيق أفضل معايير الأمان، مثل تقنية التشفير، والمصادقة الثنائية، والتحقق من الهوية. كما العمل على تحسين وتطوير نظام الأمان باستمرار، وتحديثه عند الحاجة. كما أنها تعمل على توفير خدمات العملاء المميزة والتي تستجيب بسرعة لجميع استفسارات المستخدمين ومشاكلهم. كذلك إجراء اختبارات الأمان والتدقيق الدوري للتأكد من سلامة النظام وتصحيح أي عيوب فيه.

للتسجيل في منصبة بينانس Binance.

كيف حافظت بينانس على امان أموالها في ظل الظروف الراهنة

ففي ديسمبر 2022، اجتازت Binance اختبار التحمل الذي أثبت أن أموال مستخدميها آمنة. وفقاً لبيانات Nansen، عندما واجهت العديد من البورصات ومنصات CeFi صعوبات تشغيلية في ديسمبر من العام الماضي. سجلت Binance تدفق خارجي صافي قدره 12 مليار دولار في رموز ERC20 وETH وحدها. على الرغم من ما يقرب من 6 مليارات دولار من صافي عمليات السحب على مدار ثلاثة أيام (12-14 ديسمبر)، تمكنت Binance من تحقيقها دون أي انقطاع. وذلك لأنهم يأخذون مسؤوليتهم كأمين حفظ على محمل الجد ويحافظون على دعم 1:1 لأصول المستخدم.

و كجزء من التزامها بالشفافية، قامت Binance بمشاركة عناوين محفظتها الباردة والساخنة. بالإضافة إلى ذلك دليل شجرة Merkle المنشور للاحتياطيات وإثبات الضمانات لرموز B. تم تصميم نظام إثبات الاحتياطيات (POR)، الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2022، لإظهار مبادئ الثقة. و عندما تم الكشف عن النظام، أظهر فقط احتياطيات البيتكوين، وبحلول نهاية عام 2022، كان يدعم إجمالي تسعة رموز.
وبعد مرور عام، يوفر نظام POR الخاص بـ Binance نظرة ثاقبة للاحتياطيات المقومة بـ 31 أصل رقمي يحتفظون بها نيابة عن مستخدميها. أكثر من أي بورصة مركزية كبيرة أخرى تقدم إفصاحات مماثلة تظهر باستمرار أن كل من هذه الأرصدة أعلى من 100٪.

وأيضاً

أنشأت Binance أيضاً تدابير أمنية للمستخدم بما في ذلك صندوق التأمين على الهامش لحماية المستخدمين من الخسائر. وذلك عندما تكون حقوق الهامش المتبادل/المنعزل أقل من الصفر أو عندما يكون المستخدم غير قادر على سداد ديونه.
تعد Binance واحدة من أولى منصات تبادل العملات المشفرة التي تحتوي على صندوق آمن يعرف باسم صندوق الأصول الآمنة للمستخدمين (“SAFU”) وذلك لحماية المستخدمين في الحالات القصوى.

كما قامت Binance بنشر عناوين المحفظة الخاصة بـ SAFU وانطلاقا من مكانتها وسعيها الدائم ل ريادة أعمال صناعة العملات المشفرة. وضعت Binance إطار قابل للتنفيذ لبورصات العملات المشفرة المركزية المصممة لتسهيل بناء ثقة الجمهور في النظام البيئي للعملات المشفرة. بما في ذلك ستة التزامات لجميع بورصات العملات المشفرة المركزية لتبنيها لتوحيد الجهود لاستعادة ثقة الناس والحفاظ على أموالهم.

من هو ريتشارد الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بينانس

تكمن قوة تنغ في النظام والامتثال للقوانين، وهو المجال الذي كان محور التركيز الأساسي لبينانس على مدار العامين الماضيين. أصبحت الحاجة إلى شخص يتمتع بخبرة ريتشارد تينغ في بينانس أكثر وضوح مع تكثيف التدقيق التنظيمي هذا العام. مما أدى إلى توجيه اتهامات رسمية لبورصة بينانس بخرق العقوبات وقوانين تحويل الأموال ووافقت على دفع 4.3 مليار دولار لتسوية الصفقة، بحسب موقع «كوين ديسك».

تقول «بينانس» إن ريتشارد يعتبر قائدا مؤهلاً بشكل كبير يحظى بما يتجاوز 3 عقود من الخبرة في الخدمات المالية والتنظيمية، ليقود الشركة خلال الفترة التالية من النمو.
وقبل انضمامه إلى «بينانس»، شغل ريتشارد منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي. ومنصب كبير المسؤولين التنظيميين في بورصة سنغافورة (SGX)، ومنصب مدير تمويل الشركات لدى سلطة النقد في سنغافورة.

وذكر تقرير «كوين ديسك» أن معرفة ريتشارد تينغ وخبرته كمنظم ستؤتي ثمارها في دوره الجديد في الإشراف على آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تحاول البورصة. التي غالبًا ما تستهدفها السلطات، وضع حد في ظل إجراءات الإنفاذ المتزايدة المتعلقة بصناعة العملات المشفرة.